للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن عمران، وأخذ عليهم ميثاقًا غليظًا أن يُؤدُّوا إلى أُمَّتِهم صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - وصفة أُمَّتِه (١). (١/ ٤٥٨)

٢٧٨٢ - عن أبي مالك [غزوان الغفاري]-من طريق السُّدِّيِّ- في قوله: {وقفينا}، يعني: أتْبَعْنا (٢). (١/ ٤٥٧)

٢٧٨٣ - عن زياد بن أبي مريم -من طريق خُصَيْف- في قوله: {آتينا}، قال: أعْطَيْنا (٣). (١/ ٤٥٧)

٢٧٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد آتينا موسى الكتاب} يقول: أعطينا موسى التوراة، {وقفينا من بعده} يقول: وأَتْبَعْنا من بعد موسى {بالرسل} إلى قومهم (٤). (ز)

{وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ}

٢٧٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن إسحاق بسنده- في قوله: {وآتينا عيسى ابن مريم البينات}، قال: هي الآيات التي وضع على يديه؛ من إحياء الموتى، وخلقه من الطين كهيئة الطير، وإبراء الأسقام، والخبر بكثير من الغيوب، وما رَدَّ عليهم من التوراة مع الإنجيل الذي أحدث الله إليه (٥) [٣٥٣]. (١/ ٤٥٨)

٢٧٨٦ - قال محمد بن السائب الكَلْبِيّ: يعني: الآيات التي كان يريهم عيسى - عليه السلام - (٦). (ز)

٢٧٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وآتينا عيسى ابن مريم البينات}، يقول: وأعطينا عيسى ابن مريم العجائب التي كان يصنعها؛ من خلق الطير، وإبراء الأَكْمَه والأبرص، وإحياء الموتى بإذن الله (٧). (ز)


[٣٥٣] قال ابن عطية (١/ ٢٧٨): «البَيِّنات: الحجج التي أعطاها الله عيسى. وقيل: هي آياته من إحياء وإبراء وخلق طير. وقيل: هي الإنجيل. والآية تعم جميع ذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>