للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخر متشابهات} (١). (٣/ ٤٥٠ - ٤٥٢)

١١٩١٣ - عن عبد الله بن عباس، وجابر بن رئاب -من طريق سعيد بن جبير-: أنّ أبا ياسر بن أخْطَب مَرَّ بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ فاتحة الكتاب، و {الم ذلك الكتاب}. فذكر القصّة (٢). (٣/ ٤٥٢)

١١٩١٤ - وعن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق محمد بن ثور- نحوه (٣). (٣/ ٤٥٢)

١١٩١٥ - عن الربيع: أنّ النصارى قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألستَ تزعم أنّ عيسى كلمة الله وروح منه؟ قال: «بلى». قالوا: فحسبُنا. فأنزل الله: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة} (٤). (٣/ ٤٥٨)

[تفسير الآية]

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ}

١١٩١٦ - عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ القرآن أُنزِل على نبيِّكم - صلى الله عليه وسلم - من سبعة أبواب، على سبعة أحرف، وإنّ الكتاب قبلكم كان ينزل من باب واحد، على حرف واحد (٥). (٣/ ٤٥٧)

١١٩١٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {هو الذي أنزل عليك الكتاب}، يعني: القرآن (٦) [١١٠٢]. (ز)


[١١٠٢] نَقَل ابنُ عَطِيَّة (٢/ ١٥٥) الإجماعَ على أنّ المراد بـ {الكتاب}: القرآن، فقال: «و {الكتاب} في هذه الآية: القرآن، بإجماعٍ من المتأولين».

<<  <  ج: ص:  >  >>