١٥٦٩٠ - وعبد الملك ابن جريج: نزلت الآية في أبي بكر، وفِنحاص بن عازوراء (١). (ز)
١٥٦٩١ - قال مقاتل بن سليمان:{لتبلون في أموالكم وأنفسكم}، نزلت في النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر الصديق (٢)[١٤٨٨]. (ز)
[تفسير الآية]
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}
١٥٦٩٢ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- أنّه سُئِل عن قوله:{لتبلون في أموالكم وأنفسكم}. قال: نُبْتَلى -والله- في أموالنا وأنفسنا (٣). (ز)
١٥٦٩٣ - قال الحسن البصري، في قوله:{لتبلون في أموالكم وأنفسكم}: هو ما فرض عليهم في أموالهم وأنفسهم من الحقوق؛ كالصلاة، والصيام، والحج، والجهاد، والزكاة (٤). (ز)
١٥٦٩٤ - قال عطاء، في قوله:{لتبلون في أموالكم وأنفسكم}: هم المهاجرون، أخذ المشركون أموالهم ورِباعَهم (٥)، وعَذَّبوهم (٦). (ز)
١٥٦٩٥ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله:{لتبلون} الآية، قال: أعْلَمَ الله المؤمنين أنه سيبتليهم، فينظر كيف صبرهم على دينهم (٧). (٤/ ١٦٥)
١٥٦٩٦ - قال مقاتل بن سليمان:{لتبلون في أموالكم وأنفسكم}، يعني:
[١٤٨٨] ذكر ابن عطية (٢/ ٤٣٨) أن الزُّهري وغيره قالوا بأن هذه الآية نزلت بسبب كعب بن الأشرف، فإنه كان يهجو النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه ويشبب بنساء المسلمين، حتى بعث إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قَتَله القِتْلة المشهورة في السيرة.