٢٤٢٦٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم}، قال: فتَبطُلَ أيمانُهم، وتُؤخَذَ أيمانُ هؤلاء (١). (٥/ ٥٨٦)
٢٤٢٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم وعظ الله - عز وجل - المؤمنين ألا يفعلوا مثل هذا، وألا يشهدوا بما لم يعاينوا ويروا، فقال سبحانه يُحَذِّرهم نقمته:{واتَّقُوا اللَّهَ واسْمَعُوا} مواعظه، {واللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الفاسِقِينَ}(٢). (ز)
٢٤٢٧٠ - عن مقاتل [بن حيان]-من طريق بكير بن معروف- في قوله:{واتقوا الله واسمعوا}، قال: يعني: القُضاة (٣).
٢٤٢٧١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{والله لا يهدي القوم الفاسقين}، قال: الكاذبين الذين يَحلِفون على الكذب (٤)[٢٢٠٠]. (٥/ ٥٨٦)
[النسخ في الآية]
٢٤٢٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: هذه الآيةُ منسوخة (٥). (٥/ ٥٨٢)
٢٤٢٧٣ - عن إبراهيم النخعي -من طريق حماد- قال: هي منسوخة (٦). (ز)
٢٤٢٧٤ - قال يحيى بن سلّام: ولم تكن عند الحسن منسوخة (٧). (ز)
[٢٢٠٠] ذكر ابنُ جرير (٩/ ١٠٧) بأنّ قول ابن زيد ليس عنده بمدفوع، غير أنه رجَّح مستندًا إلى دلالة العموم أنّ الله تعالى «عمَّ الخبر بأنه لا يهدي جميع الفُسّاق، ولم يُخَصِّص منهم بعضًا دون بعض بخبرٍ ولا عقل، فذلك على معاني الفسق كلها، حتى يُخَصِّص شيئًا منها ما يجب التسليم له، فيُسَلَّمُ له».