٩٩١٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: {إن الله اصطفاه عليكم}: اختاره (٢)[٩٤٨]. (ز)
{وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}
٩٩١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيِّ، عن أبي مالك- {وزاده بسطة} يقول: فضيلة {في العلم والجسم} يقول: كان عظيمًا جَسيمًا، يفضُلُ بني إسرائيل بِعُنُقِه (٣). (٣/ ١٣٧)
٩٩١٨ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: ... {وزاده بسطة في العلم والجسم} فيه تقديم، يعني: في الجسم والعلم، كان أطولهم بسطةً رجل. وقال الحسن: لم يكن بأعلمهم، ولكن كان أعلمهم بالحرب، فذلك قوله:{في العلم}، أنّه كان مُجَرِّبًا (٤). (ز)
٩٩١٩ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الله بن المبارك، عن بعض أصحابه- في قوله:{وزاده بسطة في العلم}، قال: العلم بالحرب (٥). (٣/ ١٣٧)
٩٩٢٠ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن مَعْقِل- في قوله:{والجسم}، قال: كان فوق بني إسرائيل من مَنكِبَيْه فصاعدًا (٦). (٣/ ١٣٧)
٩٩٢١ - قال إسماعيل السُّدِّيُّ -من طريق أسباط-: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعصا تكون مقدارًا على طول الرجل الذي يُبعث فيهم ملِكًا، فقال: إنّ صاحبكم يكون طوله طول هذه العصا. فقاسوا أنفسهم بها فلم يكونوا مثلها، فقاسوا طالوت بها فكان مثلها (٧). (٣/ ١٣٦)
٩٩٢٢ - قال الكلبي:{وزاده بسطةً في العلم} بالحرب، {والجسم} يعني:
[٩٤٨] ذَهَبَ ابنُ جرير (٤/ ٤٥٤) في معنى الاصطفاء إلى أنّه: الاختيار، مستندًا فيه إلى أقوال السلف، ولم يذكر قولًا غيره.