للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ}

٤٢٤٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فإذا جاء وعد الآخرة} آخر العقوبتين (١). (٩/ ٢٦٣)

٤٢٤٨٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {فإذا جاء وعد الآخرة}، يعني: الموت الأخير مِن العذاب الذي وعدهم (٢). (ز)

٤٢٤٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: فعادوا إلى المعاصي الثانية، فسلَّط الله عليهم أيضًا انطباخوس بن سيس الرومي ملك أرض نَيْنَوى، فذلك قوله - عز وجل -: {فإذا جاء وعد الآخرة}، يعني: وقت آخر الهلاكَيْن (٣). (ز)

٤٢٤٩١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا}، قال: كانت الآخرةُ أشدَّ من الأولى بكثير، قال: لأنّ الأولى كانت هزيمةً فقط، والآخرة كان التدمير، وأحرق بختنصر التوراةَ حتى لم يترك فيها حرفًا، وخرَّب المسجد (٤). (٩/ ٢٦٣)

{لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ}

٤٢٤٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ليسوءوا وجُوهَكُم}، قال: ليُقَبِّحوا وجوهكم (٥). (٩/ ٢٦٣)

٤٢٤٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ليسوءوا وجوهكم}، يعني: ليقبح وجوهكم، فقتلهم، وسبى ذراريهم، وخرَّب بيت المقدس، وألقى فيه الجيف، وقتل علماءهم، وحرق التوراة، فذلك قوله - عز وجل -: {وليدخلوا المسجد} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٨٩. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١١٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٠٣.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>