للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنبياء وقومهم، {أتصبرون} يعني: الرسل على ما يقول لهم قومهم (١). (ز)

{وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (٢٠)}

٥٤٥٥٥ - عن عبد الله بن عبيد بن عمير -من طريق إبراهيم الصائغ- في قوله: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرًا}، قال: يعني: الناس عامة (٢). (ز)

٥٤٥٥٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: {وكان ربك بصيرا} بِمَن يصبر، ومَن يجزع (٣). (١١/ ١٥١)

٥٤٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وكان ربك بصيرا} أن تصبروا (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٤٥٥٨ - عن الحسن البصري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لو شاء الله لجعلكم أغنياء كلكم، لا فقير فيكم، ولو شاء الله لجعلكم فقراء كلكم، لا غني فيكم، ولكن ابتلى بعضَكم ببعض» (٥). (١١/ ١٥١)

٥٤٥٥٩ - عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله: «ويل للمالك مِن المملوك، ويل للمملوك من المالك، ويل للعالم من الجاهل، ويل للجاهل من العالم، ويل للغني من الفقير، ويل للفقير من الغني، ويل للشديد من الضعيف، ويل للضعيف من الشديد» (٦). (ز)

{وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

[نزول الآية]

٥٤٥٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} ... نزلت في


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٤.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٥٢٧٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٠.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٣/ ٢٢٦ (٣٥٤٧١) مرسلًا.
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٧٤ مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>