للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٢٦٥ - عن سعيد بن جُبَير، قال: ما أزعم أنه رآه، وما أزعم أنه لم يره (١). (١٤/ ٢٣)

٧٣٢٦٦ - عن المبارك بن فَضالة، قال: كان الحسن يحلف بالله: لقد رأى محمد ربّه (٢). (ز)

٧٣٢٦٧ - عن موسى بن سالم، قال: لم ير رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جبريلَ - عليه السلام - في صورته إلا مرة واحدة، رآه وعليه ثياب خُضر فيها الدُّر (٣). (ز)

{أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (١٢)}

[قراءات]

٧٣٢٦٨ - عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرأ: «أفَتَمْرُونَهُ» (٤). (١٤/ ١٩)

٧٣٢٦٩ - عن سعيد بن جُبَير أنه كان يقرأ: «أفَتَمْرُونَهُ» (٥). (١٤/ ١٩)

٧٣٢٧٠ - عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق مُغيرة- أنه كان يقرأ: «أفَتَمْرُونَهُ» (٦).

٧٣٢٧١ - عن عامر الشعبي، أنّ شُريحًا كان يقرأ: {أفتُمارُونَهُ} بالألف =

٧٣٢٧٢ - وكان مسروق يقرأ: «أفَتَمْرُونَهُ» (٧) [٦٢٧٥]. (١٤/ ١٩)


[٦٢٧٥] اختلفت القرأة في قراءة قوله تعالى: {أفَتُمارُونَهُ} على قراءتين: الأولى: «أفَتَمْرُونَه» بفتح التاء بغير ألف، بمعنى: أفتَجْحدونه. الثانية: {أفَتُمارونَه} بضم التاء وبألف، بمعنى: أفتُجادلونه.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٢/ ٢٨): «أنهما قراءتان معروفتان صحيحَتا المعنى، وذلك أن المشركين قد جحدوا أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى ما أراه الله ليلة أُسري به وجادلوه في ذلك، فبأيَّتِهما قرأ القارئ فمصيبٌ».
وذهب ابنُ القيم (٣/ ٧١) إلى أن القراءة الثانية أولى، فقال: «القوم جمعوا بين الجدال والدفع والإنكار، فكان جدالهم جدال جحود ودفع، لا جدال استرشاد وتبيّن للحق، وإثبات الألف يدل على المجادلة، والإتيان بـ {على} يدل على المكابرة، فكانت قراءة الألف منتظمة للمعنيين جميعًا؛ فهي أولى».

<<  <  ج: ص:  >  >>