للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٦٠٥٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي طلحة- {وهُوَ أهْون عَلَيْهِ}، قال: أيْسَرُ (١). (١١/ ٥٩٧)

٦٠٥٤٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وهُوَ أهْون عَلَيْهِ}، قال: الإعادةُ أهون على المخلوق؛ لأنه يقول له يوم القيامة: كن. فيكون، وابتداء الخلقة مِن نطفة ثم مِن علقة ثم مِن مضغة (٢). (١١/ ٥٩٧)

٦٠٥٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- {وهُوَ أهْون عَلَيْهِ}: أي: على الخلق، يقومون بصيحة واحدة، فيكون أهون عليهم من أن يكونوا نطفًا، ثم علقًا، ثم مضغًا، إلى أن يصيروا رجالًا ونساء (٣). (ز)

٦٠٥٤٤ - عن الربيع بن خُثَيم -من طريق منذر الثوري- {وهُوَ أهْون عَلَيْهِ}: ما شيء عليه بعزيز (٤). (ز)

٦٠٥٤٥ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- {وهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ}، قال: إعادته أهون عليه من ابتدائه، وكلٌّ عليه يسير (٥). (ز)

٦٠٥٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وهُوَ أهْون عَلَيْهِ}، قال: الإعادةُ أهونُ عليه مِن البداءة، والبداءة عليه هيِّنٌ (٦). (١١/ ٥٩٧)

٦٠٥٤٧ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: {وهُوَ أهْون عَلَيْهِ} في عقولكم إعادةُ شيءٍ إلى شيء كان أهون مِن ابتدائه إلى شيء لم يكن (٧). (١١/ ٥٩٧)

٦٠٥٤٨ - قال عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- {وهُوَ أهْون عَلَيْهِ}:


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٨٦، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٣٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(٣) تفسير الثعلبي ٧/ ٣٠٠، وتفسير البغوي ٦/ ٢٦٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٨٥.
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ١٧٦ (٩٦) -.
(٦) تفسير مجاهد (٥٣٨)، وأخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٨٦. وعزاه السيوطي إلى آدم بن أبي إياس، والفريابي، وابن أبي شيبة، والبيهقي في الأسماء والصفات، وابن المنذر، وابن الأنباري.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>