للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إلّا بُشْرى} (١) [٢٧٥١]. (ز)

{وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ}

٣٠٢٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولتطمئن به قلوبكم}: تطمئنوا إليه (٢). (ز)

٣٠٢٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ}، يعني: لِتَسْكُن إليه قلوبكم (٣). (ز)

{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}

٣٠٢٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وما النَّصْرُ} وليس النصر {إلّا مِن عِنْدِ اللَّهِ}، وليس النصر بقلة العدد ولا بكثرته، ولكن النصر من عند الله (٤). (ز)

٣٠٢٧٤ - قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما النصر إلا من عند الله}: إلا من عندي، إلا بسلطاني وقدرتي، وذلك أن العز والحكم إلَيَّ، لا إلى أحد من خلقي (٥). (ز)


[٢٧٥١] قال ابنُ عطية (٤/ ١٤٣ - ١٤٤): «الضمير في {جعله} عائد على الوعد ... ، وهذا عندي أمكن الأقوال من جهة المعنى. وقال الزجاج: الضمير عائد على المدد، ويحتمل أن يعود على الإمداد، وهذا يحسن مع قول مَن يقول: إن الملائكة لم تقاتل، وإنما أنست بحضورها مع المسلمين. قال القاضي أبو محمد: وهذا عندي ضعيف، تردّه الأحاديث الواردة بقتال الملائكة، وما رأى من ذلك أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كابن مسعود وغيره. ويحتمل أن يعود على الإرداف، وهو قول الطبري، وهذا أيضًا يجري مجرى القول الذي قبله. ويحتمل أن يعود على الألْف، وهذا أيضًا كذلك؛ لأن البشرى بالشيء إنما هي ما لم يقع بعد».

<<  <  ج: ص:  >  >>