للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} (١) [٤٠٣٨]. (٩/ ٥٧٣)

٤٥١٩٧ - قال عبد الله بن عباس: أراد النضر بن الحارث وجدالَه في القرآن (٢). (ز)

٤٥١٩٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: أراد به: أُبي بن خلف الجمحي (٣). (ز)

٤٥١٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}، قال: الجدل: الخصومة؛ خصومة القوم لأنبيائهم، وردهم عليهم ما جاؤوا به، وكل شيء في القرآن مِن ذكر الجدل فهو من ذلك الوجه، في ما يخاصمونهم من دينهم، يردون عليهم ما جاؤوا به (٤). (٩/ ٥٧٣)

٤٥٢٠٠ - قال يحيى بن سلّام: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}، يعني: الكافر يجادل في الله (٥). (ز)

{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ}

٤٥٢٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {وما منع الناس} يعني: المستهزئين والمطعمين في غزاة بدر {أن يؤمنوا} يعني: أن يُصَدِّقوا بالقرآن {إذ جاءهم الهدى} يعني: البيان، وهو القرآن، وهو هدى من الضلالة، {ويستغفروا ربهم} مِن الشرك (٦). (ز)

٤٥٢٠٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم}، أي: مِن شركهم (٧). (ز)


[٤٠٣٨] ساق ابنُ عطية (٥/ ٦٢٣) هذا الحديث، ثم علَّق بقوله: «فقد استعمل الآيةَ على العموم في جميع الناس».

<<  <  ج: ص:  >  >>