٥٩٣٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{وقالَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ} قال الذين يريدون الآخرة: {ويْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا ولا يلقاها إلا الصابرون} يعني: الجنة (٢)[٥٠٠٠]. (١١/ ٥١٤)
٥٩٣٣٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{ولا يلقاها إلا الصابرون}، يعني: وما يُؤتاها إلا ذو حظٍّ عظيم (٣). (ز)
٥٩٣٣٤ - قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله:{ولا يلقاها إلا الصابرون}: لا يُعْطاها في الآخرة (٤). (ز)
٥٩٣٣٥ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا يلقاها} يعني: الأعمال الصالحة، يعني: ولا يُؤتاها {إلا الصابرون}(٥). (ز)
٥٩٣٣٦ - قال يحيى بن سلّام:{ولا يلقاها} ولا يُعطاها؛ الجنة {إلا الصابرون} وهم المؤمنون (٦). (ز)
{فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ}
٥٩٣٣٧ - عن سمرة بن جندب -من طريق قتادة، عن أبي ميمون- قال: يُخسَف بقارون وقومه في كل يوم قَدْرَ قامة، فلا يبلغ الأرض السُّفْلى إلى يوم القيامة (٧). (١١/ ٥١٧)
٥٩٣٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي نصر- في قوله:{فخسفنا به وبداره الأرض}، قال: خُسِف به إلى الأرض السُّفْلى السابعة (٨). (١١/ ٥١٧)
[٥٠٠٠] وجَّه ابنُ كثير (١٠/ ٤٨٥) قول السدي بقوله: «كأنه جعل ذلك مِن تمام كلام الذين أوتوا العلم».