للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (٣٠)}

٧٣٤١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ العِلْمِ}، قال: رأيهم (١). (١٤/ ٣٥)

٧٣٤١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ العِلْمِ} يعني: من مبلغ رأيهم مِن العلم أنّ الملائكة إناث، وأنها تشفع لهم، {إنَّ رَبَّكَ هُوَ أعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ} يعني: عن الهدى من غيره، {وهُوَ أعْلَمُ} من غيره {بِمَنِ اهْتَدى} منكم (٢). (ز)

٧٣٤١٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَن تَوَلّى عَنْ ذِكْرِنا} إلى قوله: {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ العِلْمِ}، قال: يقول: ليس لهم علمٌ إلا الذي هم فيه مِن الكفر بالله وبرسوله، ومكابرتهم لما جاء مِن عند الله. قال: وهؤلاء أهل الشّرك (٣) [٦٢٨٤]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٣٤٢٠ - عن عبد الله بن عمر، قال: قلّما كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم مِن مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللهم، اقْسِم لنا مِن خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومِن اليقين ما تُهَوِّن علينا مصيبات الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارثَ مِنّا، واجعل ثأرنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على مَن عادانا، ولا تجْعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تُسلّط علينا مَن لا يرحمنا» (٤). (١٤/ ٣٥)


[٦٢٨٤] لم يذكر ابنُ جرير (٢٢/ ٥٨) في معنى: {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ العِلْمِ} سوى قول ابن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>