٤٥٢٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: كان فتى موسى يوشع بن نون (١). (٩/ ٥٧٥)
٤٥٢٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وإذ قال موسى لفتاه} يوشع بن نون، وهو ابن أخت موسى، مِن سبط يوسف بن يعقوب? (٢). (ز)
٤٥٢٦٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وإذ قال موسى لفتاه} وهو يوشع بن نون، وهو اليسع (٣). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٥٢٦٤ - عن الحسن بن عمارة، عن أبيه، عن عكرمة، قال: قيل لابن عباس: لم نسمع لفتى موسى بذكر من حديث، وقد كان معه، فقال ابن عباس -فيما يذكُرُ من حديث الفتى- قال: شرب الفتى من الماء فخُلِّد، فأخذه العالم فطابق به سفينة، ثم أرسله في البحر، فإنها لتموج به إلى يوم القيامة، وذلك أنه لم يكن له أن يشرب منه فشرب (٤)[٤٠٤٢]. (٩/ ٦٢٢)
{لَا أَبْرَحُ}
٤٥٢٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح}، يقول: لا أنفَكُّ، ولا أزال (٥). (٩/ ٥٧٥)
[٤٠٤٢] ذكر ابنُ كثير ٥/ ١٨٨ (ت: سلامة) هذه المسألة ثم علَّق عليها فقال: «فإن قيل: فما بال فتى موسى ذُكر في أول القصة ثم لم يُذكر بعد ذلك؟ فالجواب: أن المقصود بالسياق إنما هو قصة موسى مع الخضر وذكر ما كان بينهما، وفتى موسى معه تبَع، وقد صُرِّح في الأحاديث المتقدمة في الصحاح وغيرها أنه يوشع بن نون، وهو الذي كان يلي بني إسرائيل بعد موسى، ?». ثم انتقد الأثر السابق مستندًا لمخالفته السنة فقال: «وهذا يدل على ضعف ما أورده ابن جرير في تفسيره»، فذكر الأثر ثم عقَّب عليه بقوله: «إسناد ضعيف، والحسن متروك، وأبوه غير معروف».