٤٧١٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله:{ونرثه ما يقول} قال: ماله وولده، وذاك الذي قال العاص بن وائل (١). (١٠/ ١٢٩)
٤٧١٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمر- في قوله:{ونرثه ما يقول}، قال: ما عنده، وهو قوله:{لأوتين مالا وولدا}(٢). (١٠/ ١٢٩)
٤٧١٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{ونرثه ما يقول} أنّه يُعْطى في الجنة ما يُعْطى المؤمنون، فنَرِثُه عنه ويُعطاه غيرُه (٣). (ز)
٤٧١٤٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ونرثه ما يقول}، قال: ما جمع مِن الدنيا، وما عَمِل فيها (٤)[٤٢١٩]. (ز)
{وَيَأْتِينَا فَرْدًا (٨٠)}
٤٧١٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ويأتينا فردا}: لا مال له، ولا ولد (٥). (١٠/ ١٢٩)
٤٧١٥١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {ويأتينا فردا} العاص في الآخرة، ليس معه شيء من دنياه (٦). (ز)
٤٧١٥٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ونرثه ما يقول} قال: ما جمع مِن الدنيا وما عمل فيها، قال:{ويأتينا فردا} قال: فردًا من ذلك، لا يتبعه قليل ولا كثير (٧). (ز)
[٤٢١٩] قال ابنُ عطية (٦/ ٦٦): «وقوله: {ما يَقُولُ} أي: هذه الأشياء التي سماها وقال: إنه يؤتاها في الآخرة؛ يرث الله ما له منها في الدنيا بإهلاكه وتركه لها، فالوراثة مستعارة». ثم ذكر أنه يحتمل أن تكون خيبته في الآخرة كوراثة ما أمّل.