للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٣٣)}

٦١١٨٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ}، قال: الشيطان (١) [٥١٥٧]. (١١/ ٦٦١)

٦١١٨٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ}، قال: أن تعمل بالمعصية، وتَتَمَنّى المغفرة (٢). (١١/ ٦٦٢)

٦١١٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ}، قال: الشيطان (٣). (١١/ ٦٦١)

٦١١٩١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال: {الغَرُورُ}، قال: الشيطان (٤). (ز)

٦١١٩٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ}، قال: الشيطان (٥). (١١/ ٦٦١)

٦١١٩٣ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة-: أنّه كان إذا تلا هذه الآية: {فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنْيا ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ} قال: مَن قال ذا؟ قال: مَن خلقها، ومَن هو أعلم بها. قال: وقال الحسن: إياكم وما شغل من الدنيا؛ فإن الدنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب (٦). (ز)

٦١١٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ}، قال:


[٥١٥٧] وجَّه ابنُ كثير (١١/ ٨١) قول ابن عباس وما في معناه من أن {الغرور}: الشيطان بقوله: «فإنه يغر ابن آدم ويَعِدُه ويمنيه، وليس من ذلك شيء، بل كما قال تعالى: {يَعِدُهُمْ ويُمَنِّيهِمْ وما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إلا غُرُورًا} [النساء: ١٢٠]».

<<  <  ج: ص:  >  >>