للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨٨ - عن عمر بن عبد العزيز، نحوه (١). (ز)

٧٢٨٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- قال: يَتَخَفَّفُ المُحْرِم إذا لم يجِدْ نعلين. قيل: أيَشُقُّهما؟ قال: إنّ الله لا يحب الفساد (٢). (٢/ ٤٨٢)

{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ}

٧٢٩٠ - عن قتادة بن دِعامة: إذا قيل له: اتَّق الله؛ فإنّ هذا الذي تصنع لا يَحِقُّ لك. قال: إنِّي لَأَزْداد بهذا عند الله قُرْبَةً (٣). (ز)

٧٢٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإثْمِ}، يعنى: الحَمِيَّة. نظيرُها في ص قوله سبحانه: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وشِقاقٍ} [ص: ٢]، يعني: حَمِيَّة بالإثم. {فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ} شِدَّة عذاب، {ولَبِئْسَ المِهادُ} (٤) [٧٥٨]. (ز)

{وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (٢٠٦)}

٧٢٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ولبئس المهاد}، قال: بِئْسَ المنزِلُ (٥). (ز)

٧٢٩٣ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ولبئس المهاد}، قال: بِئْس ما مَهَدُوا لأنفسِهم (٦). (٢/ ٤٨٣)


[٧٥٨] ذكر ابنُ عطية (١/ ٥٠١) أنّ العِزَّة هنا تحتمل احتمالين: الأول: أن تكون بمعنى: المنعة وشدَّة النفس، أي: اعتَزَّ في نفسه وانتخى، فأوقعته تلك العزة في الإثم حين أخذته به، وألزمته أباه. الثاني: أن يكون أخذته العزة مع الإثم. ثم علَّق بقوله: «فمعنى الباء يختَلِف بحسب التأويلين».

<<  <  ج: ص:  >  >>