للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٠٦٦ - وعن مجاهد بن جبر، مثله (١). (ز)

٣٢٠٦٧ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- قال: الحرم كله قِبْلَةٌ ومسجد، قال: {فلا يقربوا المسجد الحرام} لم يعنِ المسجد وحدَه، إنّما عنى مكَّةَ، والحرم. قال ذلك غير مرة. وفي لفظٍ: لا يدخُل الحرمَ كلَّه مُشْرِكٌ (٢). (٧/ ٣٠٧)

٣٢٠٦٨ - عن عمرو بن دينار -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {فلا يقربوا المسجد الحرام}، قال: يُرِيدُ: الحرم كلَّه (٣).

(٧/ ٣٠٨)

٣٢٠٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فلا يقربوا المسجد الحرام}، يعني: أرض مكة (٤). (ز)

{بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا}

٣٢٠٧٠ - عن أبي سعيدٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لا يدخُلُ الجنةَ إلّا نفسٌ مُسْلِمَةٌ، ولا يطوفُ بالبيت عُرْيانٌ، ولا يقرَبُ المسجدَ الحرام مشركٌ بعدَ عامِهم هذا، ومَن كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهدٌ فأجلُه مُدَّتُه» (٥). (٧/ ٣٠٩)

٣٢٠٧١ - عن أبي هريرة، أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال عام الفتح: «لا يدخُلُ المسجد الحرام مشركٌ، ولا يُؤَدِّي مسلمٌ جزيةً» (٦). (٧/ ٣٠٩)

٣٢٠٧٢ - عن أبي هريرة -من طريق حميد بن عبد الرحمن- قال: أنزل اللهُ في العام الذي نبَذ فيه أبو بكرٍ إلى المشركين: {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس} الآية (٧). (٧/ ٣١٠)


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٩٩٨٠)، وابن جرير ١١/ ٣٩٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧٦، والنحاس في ناسخه ص ٤٩٧.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٩٩٨١)، والنحاس في ناسخه ص ٤٩٧.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٥.
(٥) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة ٢/ ٦٤٠، وابن عساكر في تاريخه ٤٢/ ٣٤٧، من طريق سوار بن مصعب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري به.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه سوار بن مصعب الهمداني الأعمى، قال ابن معين: «ليس بشيء». وقال البخاري: «منكر الحديث». وقال النسائي وغيره: «متروك». كما في لسان الميزان لابن حجر ٤/ ٢١٦. وعطية ضعيف أيضًا كما تقدم.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>