-تبارك وتعالى- بها السحاب، ويُنزل بها الغيث. وذُكر لنا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:«نُصرتُ بالصّبا، وأُهلِكَت عادٌ بالدّبور»(١). (ز)
٧٢٦٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-، مثله (٢). (ز)
٧٢٦٨٨ - عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق عقيل بن خالد- قال:{الرِّيحَ العَقِيمَ} الجنوب، وهي التي عذّب اللهُ بها قومَ عاد (٣). (ز)
٧٢٦٨٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وفِي عادٍ إذْ أرْسَلْنا عَلَيْهِمُ} باليمن {الرِّيحَ العَقِيمَ} التي تُهلك، ولا تُلْقِح الشجر، ولا تُثير السحاب، وهي عذابٌ على مَن أُرسِلَتْ عليه (٤). (ز)
٧٢٦٩٠ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- قال:{الرِّيحَ العَقِيمَ} التي لا تُلْقِح شيئًا (٥). (ز)
٧٢٦٩١ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وفِي عادٍ إذْ أرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ العَقِيمَ}، قال: إنّ الله -تبارك وتعالى- يُرسل الرِّياح نَشرًا بين يدي رحمته، فيُحْيِي به الأصلَ والشجرَ، وهذه لا تُحيي ولا تُلْقِح، هي عقيمٌ ليس فيها مِن الخير شيء، إنما هي عذاب لا تُلْقِح شيئًا، وهذه تُلْقِح. وقرأ:{وأَرْسَلْنا الرِّياح لَواقِحَ}[الحجر: ٢٢](٦)[٦٢٠٩]. (ز)
٧٢٦٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{إلّا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ}، قال: كالشيء الهالك (٧). (١٣/ ٦٨٣)
٧٢٦٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: كان وادٍ لقوم عاد، كان إذا أُمطِروا مِن نحو ذلك الوادي وأتاهم الغَيم من قِبله كان ذلك العام خِصبٍ متعالم فيهم، فبعث اللهُ عليهم العذاب مِن قِبَل ذلك الوادي، فجعل هودٌ يدعوهم ويقول:
[٦٢٠٩] لم يذكر ابن جرير (٢١/ ٥٣٧ - ٥٣٩) غير قول ابن زيد وما في معناه.