للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الشورى: ٤٥]، قال: قد أذلَّهم الخوفُ الذي نزل بهم، وخشعوا له (١) [٢١٢]. (ز)

{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ}

١٦٦٠ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {يظنون أنهم ملاقوا ربهم}، قال: الظَّنُّ ههنا يقين (٢). (ز)

١٦٦١ - عن سعيد [بن جبير]-من طريق جعفر- في قوله: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم}، قال: الذين شَرَوْا أنفسهم لله، ووَطَّنُوها على الموت (٣). (ز)

١٦٦٢ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق جابر- قال: كُلُّ ظنٍّ في القرآن فهو يقين (٤). (١/ ٣٦١)

١٦٦٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: ما كان مِن ظَنِّ الآخرة فهو عِلْمٌ (٥). (١/ ٣٦٢)

١٦٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم}، قال: أمّا {يظنون} فيستيقنون (٦). (ز)

١٦٦٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٧). (ز)

١٦٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نعت الخاشعين، فقال: {الذين يظنون} يعني: يعلمون يقينًا {أنهم ملاقوا ربهم} يعني: في الآخرة (٨). (ز)


[٢١٢] جمع ابنُ جرير (١/ ٦٢٢) بين قول ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة، وقول أبي العالية ومجاهد وابن زيد بقوله: «يعني بقوله: {إلا على الخاشعين}: إلا على الخاضعين لطاعته، الخائفين سطواته، المصدقين بوعده ووعيده».

<<  <  ج: ص:  >  >>