٣٨٤٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا نوحى إليهم من أهل القرى}، قال: ما نعلم أنّ الله أرسل رسولًا قطُّ إلا مِن أهل القُرى؛ لأنّهم كانوا أعلم وأحكم مِن أهل العَمُود (١). (٨/ ٣٥١)
٣٨٤٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى} لأنّ أهل الريف أعقل وأعلم مِن أهل العمود، وذلك حين قال كُفّار مكة بـ: ألا بعث الله مَلَكًا رسولًا (٢)[٣٤٦٧]. (ز)
٣٨٤٤٩ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله:{أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم}، قال: فينظروا كيف عَذَّب اللهُ قومَ نوح، وقومَ لوط، وقومَ صالح، والأُمَمَ التي عذَّبَ (٣). (٨/ ٣٥٢)
٣٨٤٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم}، يعني: مِن قبلِ أهل مكة، كان عاقبتُهم الهلاكَ في الدنيا. يعني: قوم عاد، وثمود، والأُمَم الخالية (٤). (ز)
٣٨٤٥١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {وما أرسلنا من
[٣٤٦٧] نسب ابنُ عطية (٥/ ١٦١) هذا القول لابن زيد، ثم علَّق بقوله: «فإنهم قليل نبلهم، ولم يُنبِّئِ الله منهم قطُّ رسولًا».