للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعرب تدعو قشر الكُفراة: كُمًّا (١). (ز)

٦٨٧٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: ويعلم {وما تَخْرُجُ مِن ثَمَراتٍ مِن أكْمامِها} يعني: من أجوافها، يعني: الطّلْع، {وما تَحْمِلُ مِن أُنْثى} ذكرًا أو أنثى، سويًّا وغير سوي، يقول: {ولا تَضَعُ إلّا بِعِلْمِهِ} يقول: لا تحمل المرأةُ الولدَ ولا تضعه إلا بعلمه (٢). (ز)

{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (٤٧)}

٦٨٧٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {آذَنّاكَ}، قال: أعلمناك (٣). (١٣/ ١٢٦)

٦٨٧٢٧ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {آذَنّاكَ ما مِنّا مِن شَهِيدٍ}: قالوا: أطعناك ما مِنّا مِن شهيد على أنّ لك شريكًا (٤). (ز)

٦٨٧٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَوْمَ يُنادِيهِمْ أيْنَ شُرَكائِي} يقول: أسمعناك. كقوله: {وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ} [الانشقاق: ٢]، يقول: سمعتْ لربها. {ما مِنّا مِن شَهِيدٍ} يشهد بأنّ لك شريكًا، فتبرّءوا يومئذٍ مِن أن يكون مع الله شريك (٥) [٥٧٧٤]. (ز)

{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ}

٦٨٧٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وضَلَّ عَنْهُمْ} في الآخرة {ما كانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ} يقول: يعبدون. يقول: ما عبدوا في الدنيا مِن قبل (٦) [٥٧٧٥]. (ز)


[٥٧٧٤] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٤٩٣) أنّ الضمير في قوله: {يُنادِيهِمْ} ظاهره والأسبق فيه أنه يريد به الكفار عبدة الأوثان. ثم قال: «ويحتمل أن يريد به: كل من عبد مِن دون الله من إنسان وغيره». وانتقده بقوله: «وفي هذا ضعف». ولم يذكر مستندًا.
ثم بيّن أن الضمير في قوله: {وضَلَّ عَنْهُمْ} لا احتمال لعودته إلا على الكفار.
[٥٧٧٥] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٤٩٣) أن قوله: {وضَلَّ عَنْهُمْ} أي: نسوا ما كانوا يقولون في الدنيا ويدعون من الآلهة والأصنام. ثم ساق احتمالًا آخر فقال: «ويحتمل أن يريد: وضل عنهم الأصنام، أي: تَلِفَت عنهم، فلم يجدوا منها نصرًا، وتلاشى لهم أمرها».

<<  <  ج: ص:  >  >>