٢٤٥٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله:{ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم}، يقول: لو أنزَلنا مِن السماء صُحُفًا فيها كتاب، فلَمَسُوه بأيدِيهم، لَزادهم ذلك تَكذيبًا (٢). (٦/ ١٨)
٢٤٥٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس}، يقول: في صحيفة (٣). (٦/ ١٨)
٢٤٥٢٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس}: الصحف (٤). (ز)
{فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ}
٢٤٥٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{فلمسوه بأيديهم}: مسُّوه، ونظروا إليه؛ لم يؤمنوا به (٥). (ز)
٢٤٥٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فلمسوه
[٢٢٢٧] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٣١٧) بقوله: «ويشبه أنّ سبب هذه الآية اقتراحُ عبد الله بن أبي أمية وتعنته؛ إذ قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لا أؤمن لك حتى تصعد إلى السماء، ثم تنزل بكتاب فيه: من رب العزة إلى عبد الله بن أبي أمية، يأمرني بتصديقك، وما أراني مع هذا كنت أصدقك. ثم أسلم بعد ذلك عبد الله، وقتل شهيدًا في الطائف».