٤٧٣١٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وتنذر به قوما لدا}، قال: الألَدُّ: الظلوم. وقرأ قول الله:{وهو ألد الخصام}[البقرة: ٢٠٤](١)[٤٢٣١]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٧٣١٨ - عن عائشة، قالت: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«أبْغَضُ الرِّجالِ إلى اللَّهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ»(٢). (ز)
٤٧٣١٩ - عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ {هَلْ تُحِسُّ مِنهُمْ} برفع التاء، وكسر الحاء، ورفع السين، ولا يدغمُها (٣).
(١٠/ ١٥٠)
[تفسير الآية]
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ}
٤٧٣٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خوَّف كفار مكة، فقال سبحانه:{وكم أهلكنا قبلهم} يعني: العذاب في الدنيا، {من قرن} يعني: قبل كفار مكة مِن أُمَّة (٤). (ز)
٤٧٣٢١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وكم أهلكنا قبلهم} قبل قومك، يا محمد {من قرن}(٥). (ز)
[٤٢٣١] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٧٥) أن الألد: هو المخاصم المبالغ في الخصومة. ثم قال ٦/ ٧٦: «وعبَّر المفسرون عن الّلد: بالفجرة وبالظلمة، وتلخيص معناها ما ذكرناه».