٥٣٣٥٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إن أردن تحصنا}: أي: عِفَّة، وإسلامًا (١). (١١/ ٥٦)
٥٣٣٥٦ - قال مقاتل بن سليمان:{إن أردن تحصنا}، يعني: تَعَفُّفًا عن الفواحش (٢). (ز)
٥٣٣٥٧ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَير بن معروف- {إن أردن تحصنًا}: يَسْتَعْفِفْنَ عن الزنا (٣)[٤٦٦٠]. (ز)
{لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
٥٣٣٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} إلى آخر الآية، قال: كانوا في الجاهلية يكرهون إماءَهم على الزِّنا، يأخذون أجورهنَّ، فقال الله: لا تُكْرِهُوهُنَّ على الزنا مِن أجل المنالة في الدنيا (٤). (ز)
٥٣٣٥٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {لتبتغوا عرض الحياة الدنيا}: يعني: كسبهن، وأولادهن مِن الزِّنا (٥). (١١/ ٥٦)
٥٣٣٦٠ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَير بن معروف-، نحو ذلك (٦). (١١/ ٥٥)
[٤٦٦٠] قال ابنُ عطية (٦/ ٣٨٣): «قوله: {إنْ أرَدْنَ تَحَصُّنًا} راجع إلى الفتيات، وذلك أنّ الفتاة إذا أرادت التحصن فحينئذ يتصور، ويمكن أن يكون السيد مكرِهًا، ويمكن أن يُنهى عن الإكراه، وإذا كانت الفتاة لا تريد التحصن فلا يتصور أن يُقال للسيد: لا تكرهها؛ لأنّ الإكراه لا يتصور فيها وهي مريدة للزنا، فهذا أمر في سادة وفتيات حالهم هذه، وذهب هذا النظر عن كثير من المفسرين، فقال بعضهم: قوله: {إنْ أرَدْنَ} راجع إلى {الأَيامى} في قوله سبحانه: {وأَنْكِحُوا الأَيامى مِنكُمْ}، وقال بعضهم: هذا الشرط في قوله: {إنْ أرَدْنَ} ملغًى، ونحو هذا مما ضُعِّف».