للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٢٧ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال: كان يكره أن يقول إذا انقَضَتْ عِدَّتُها: تزوجتُكِ. ويقول ما شاء (١). (ز)

٩١٢٨ - عن الحسن البصري -من طريق هشام- قال: يقول: إنِّي بكِ لَمُعْجب، وإنِّي فيكِ لَراغب، فلا تفوتينا بنفسك (٢). (ز)

٩١٢٩ - عن ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: كيف يقول الخاطب؟ قال: يُعَرِّض تعريضًا، ولا يبوح بشيء. يقول: إنِّ إلَيَّ حاجةً، وأبشري، وأنتِ بحمد الله نافقةٌ. ولا يبوح بشيء. قال عطاء: وتقول هي: قد أسمع ما تقول. ولا تَعِدُه شيئًا، ولا تقول: لعلَّ ذاك (٣). (ز)

٩١٣٠ - عن سكينة ابنة حنظلة بن عبد الله بن حنظلة، قالت: دخل عليَّ أبو جعفر محمد بن علي وأنا في عِدَّتي، فقال: يا ابنة حنظلة، أنا مَن علمتِ قرابتي مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحقَّ جدي عَلِيٍّ، وقدمي في الإسلام. فقلتُ: غفر الله لكَ، يا أبا جعفر، أتخطبني في عِدَّتِي وأنت يؤخذ عنك؟! فقال: أوَقَدْ فعلتُ؟! إنما أخبرتُكِ بقرابتي مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وموضعي، قد دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أُمِّ سلمة، وكانت عند ابن عمها أبي سلمة، فتُوُفِّي عنها، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر لها منزلته مِن الله وهو مُتحامِلٌ على يده، حتى أثَّر الحصير في يده من شِدَّةِ تحامله على يده، فما كانت تلك خطبة (٤). (ز)

{أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ}

٩١٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {أو أكننتم في أنفسكم}، قال: الإكنان: ذِكْرُ خِطبتها في نفسه، لا يبديه لها، هذا كله حِلٌّ معروف (٥). (ز)

٩١٣٢ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {أو أكننتم في


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٩/ ٢٤٢ (١٧١٠٧).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٩/ ٢٤٢ (١٧١٠٨). وعلَّق ابن أبي حاتم ٢/ ٤٣٩ (عقب ٢٣٢٧) نحوه.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٢١٥٠)، وابن جرير ٤/ ٢٦٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٤/ ٢٦٧.
(٥) تفسير مجاهد ص ٢٣٨، وأخرجه ابن جرير ٤/ ٢٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>