٢٣٢ - عن محمد بن مسلم الزهري: مدنية، نزلت بعد الفاتحة (٢). (ز)
٢٣٣ - عن علي بن أبي طلحة: مدنية (٣). (ز)
٢٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: مدنية، وهي ست وثمانون ومائتا آية (٤)[٢٩]. (ز)
[أسماؤها]
٢٣٥ - عن أبي أُمامة الباهلي، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين؛ سورة البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غَيايَتان (٥)، أو كأنهما غَمامَتان، أو كأنهما فِرقان (٦) من طير صَوافَّ (٧)، تُحاجّانِ عن صاحبهما، اقرءوا سورة البقرة؛ فإنّ أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلَة (٨)» (٩). (١/ ٩٧)
٢٣٦ - عن سَهْل بن سَعْد السّاعِدِيّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ لكل شيء سَنامًا (١٠)، وسَنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته نهارًا لم يدخله الشيطان
[٢٩] قال ابنُ كثير (١/ ٢٤٨): «والبقرة جميعها مدنية بلا خلاف». ثم ذكر الروايات عن السلف في بيان مدنية السورة، ثم قال: «وهكذا قال غيرُ واحد من الأئمة، والعلماء، والمفسرين، ولا خلاف فيه».