للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهارون الفرقان}، يعني: المخرج من الشبهات، وفي البقرة [١٨٥]: {وبينات من الهدى والفرقان} (١). (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ}

١١٨٨٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {عذاب}، أي: عقوبة الآخرة (٢). (ز)

١١٨٨٦ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قوله: {بآيات الله}: بمحمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

١١٨٨٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد}، يعني: النصارى (٤). (ز)

١١٨٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {إن الذين كفروا بآيات الله}، يعني: القرآن، وهم اليهود، كفروا بالقرآن، منهم: حُيَيّ، وجُدَيّ، وأبو ياسر بنو أخْطَب، وكعب بن الأشرف، وكعب بن أُسَيْد، وزيد بن التابوه، وغيرهم، {لهم عذاب} في الآخرة {شديد} (٥). (ز)

{وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (٤)}

١١٨٨٩ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام}، أي: أنّ الله مُنتَقِمٌ مِمَّن كَفَر بآياته، بعد علمه بها ومعرفته بما جاء منه فيها (٦) [١١٠٠]. (٣/ ٤٤٥)

١١٨٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {الله عزيز ذو انتقام}، يعني: عزيز في ملكه، منيع شديد الانتقام من أهل مكة، هذا وعيد لِمَن خالف أمره (٧). (ز)

١١٨٩١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- {والله عزيز ذو انتقام}: إنّ الله مُنتَقِم مِمَّن كفر بآياته بعد علمه بها، ومعرفته بما جاء منه فيها (٨). (ز)


[١١٠٠] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ١٨٤) غير هذا القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>