للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٥٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: ... وأما الميسِر: فهو القمار. وذلك أنّ الرجل في الجاهلية كان يقول: أين أصحاب الجزور؟ فيقوم نفرٌ، فيشترون بينهم جزورًا، فيجعلون لكلِّ رجل منهم سهم، ثم يُقْرِعون، فمَن خرج سهمه بَرِئَ مِن الثمن، وله نصيب في اللحم، حتى يبقى آخرُهم، فيكون عليه الثمن كله، وليس له نصيب فِي اللحم، وتُقْسَم الجزور بين البَقِيَّة بالسَّوِيَّة (١). (ز)

٢٣٥٦٠ - عن مالك بن أنس -من طريق معن بن عيسى- قال: الشِّطْرنجُ من النَّرْد. بلَغَنا عن ابن عباس أنّه ولِي مال يتيمٍ فأحرَقَها (٢). (٥/ ٤٧٦)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٣٥٦١ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق أبي أيوب- قال: اللّاعِبُ بالنَّردِ قِمارًا كآكِلِ لحم الخنزير، واللّاعِبُ بها مِن غيرِ قمارٍ كالمدَّهِنِ بِوَدَكِ الخنزير (٣). (٥/ ٤٧٥)

٢٣٥٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: اللاعِبُ بالنَّرْد قِمارًا مِن الميسِر، واللاعبُ بها سِفاحًا كالصابغِ يدَه في دم الخنزير، والجالسُ عندَها كالجالسِ عندَ مَسالِخِه، وإنه يُؤمَرُ بالوضوء منها والكعبين والشِّطْرنج، سواء (٤). (٥/ ٤٧٥)

٢٣٥٦٣ - عن عبد الملك بن عمير، قال: رأى رجلٌ مِن أهل الشام أنّه يُغفَرُ لكلِّ مؤمنٍ في كلِّ يومٍ اثنتا عشرةَ مرةً، إلا أصحابَ الشاه. يعني: الشِّطرَنج (٥). (٥/ ٤٧٦)

{وَالْأَنْصَابُ}

٢٣٥٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: الأنصابُ: حجارةٌ كانوا يَذْبحون لها (٦). (٥/ ٤٧٩) ٢٣٥٦٥ - عن سعيد بن جبير =

٢٣٥٦٦ - ومجاهد بن جبر =


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٠١ - ٥٠٢.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (١٠١).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٤٥٩، وابن أبي الدنيا (٨١، ٨٢).
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا (٨٩).
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (٩٩).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>