الأرض زينة لها}، قال: العلماء زينة الأرض (١). (٩/ ٤٨٥)
٤٤٣٨٤ - عن سعيد بن جبير، في قوله:{إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها}، قال: الرجال (٢). (٩/ ٤٨٥)
٤٤٣٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها}، قال: ما عليها مِن شيء (٣). (٩/ ٤٨٥)
٤٤٣٨٦ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها}، قال: للرجال خاصة (٤). (ز)
٤٤٣٨٧ - عن الحسن البصري، في قوله:{إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها}، قال: هم الرجال العُبّاد العُمّال لله بالطاعة (٥). (٩/ ٤٨٦)
٤٤٣٨٨ - قال مقاتل بن سليمان:{إنا جعلنا ما على الأرض} من النبت عامًا بعام {زينة لها}(٦)[٣٩٥٩]. (ز)
{لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (٧)}
٤٤٣٨٩ - عن عبد الله بن عمر، قال: تلا رسول الله صلى الله علية وسلم هذه الآية: {لنبلوهم أيهم أحسن عملا}. فقلت: ما معنى ذلك، يا رسول الله؟ قال: «ليبلوكم أيكم أحسن
[٣٩٥٩] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٦٥) هذه الأقوال في تفسير الزينة، ثم نقل قولين آخرين: الأول: أنّ المراد بالزينة: النِعَم، والملابس، والثمار، والخضرة، والمياه، ونحو هذا مما فيه زينة. وعلَّق عليه بقوله: «ولم يدخل في هذا الجبال الصم، وكل ما لا زيْن فيه؛ كالحيّات، والعقارب». الثاني: كل ما على الأرض عمومًا، وليس شيء إلا وفيه زينة من جهة خلقه وصنعته وإحكامه. وعلَّق عليه بقوله: «وفي معنى هذه الآية قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الدنيا خضِرة حلوة، وإنّ الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء»».