للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦١٧ - وعن قتادة بن دِعامة =

١٤٦١٨ - ومقاتل [بن حيان]، نحو ذلك (١). (ز)

١٤٦١٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: ثُمَّ نعتهم الله، فقال: {الذين ينفقون} يعني: ينفقون الأموال في طاعة الله {في السراء} يعني: في الرَّخاء، {والضراء} يعني: في الشِّدَّة (٢). (ز)

١٤٦٢٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}، قال: قومٌ أنفقوا في العُسْرِ واليُسْر، والجَهْد والرَّخاءِ (٣). (ز)

١٤٦٢١ - عن مقاتل بن حَيّان -من طريق إسحاق- في قوله - عز وجل -: {الذين ينفقون في السراء والضراء}، قال: في اليُسْر، والعُسْر (٤). (ز)

١٤٦٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نعتهم، فقال: {الذين ينفقون في السرآءوالضرآء} يعني: في اليُسْر والعُسْر، وفي الرَّخاء والشِّدَّة (٥). (ز)

{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ}

١٤٦٢٣ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قول الله: {والكاظمين الغيظ}، ما الكاظمون؟ قال: الحابِسون الغيظَ، قال عبد المطلب بن هاشم:

فحَضَضتُ قومي واحْتَبَسْتُ قتالَهم ... والقوم من خوف قتالهم كُظُم (٦). (٤/ ٨)

١٤٦٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {والكاظمين الغيظ}، يقول: كاظمون على الغيظ، كقوله: {وإذا ما غضبوا هم يغفرون} [الشورى: ٣٧]، يغضبون في الأمرِ لو وقعوا فيه كان حرامًا، فيغفِرون، ويعفون؛ يلتمسون وجهَ الله بذلك (٧). (٤/ ٨)


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٨، وابن المنذر ١/ ٣٨٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٢.
(٤) أخرجه ابن المنذر ١/ ٣٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٣.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٠١.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء.
(٧) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٩، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>