للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُلْطانِيَهْ}، قال: يعني: حُجّته (١). (١٤/ ٦٧٩)

٧٨٥٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ}، قال: أما -واللهِ- ما كلُّ مَن دخل النارَ كان أميرَ قريةٍ، ولكن اللهَ خلَقهم، وسلّطهم على أبدانهم، وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته (٢). (١٤/ ٦٧٩)

٧٨٥٧٧ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في قوله: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ}، قال: حُجّتي (٣). (١٤/ ٦٧٩)

٧٨٥٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ}، يقول: ضلّتْ عنى يومئذ حُجّتي حين شهدتْ عليه الجوارحُ بالشّرك (٤). (ز)

٧٨٥٧٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ}، قال: سلطان الدنيا (٥) [٦٧٦٩].

{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١)}

٧٨٥٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله لخَزنة جهنم: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} يعني: غُلّوا يديه إلى عُنُقه، {ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ} يعني: الباب السادس مِن جهنم، فصَلّوه (٦). (ز)

٧٨٥٨١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ}، قال: أُخبرتُ أنه أبو جهل (٧). (١٤/ ٦٨٠)


[٦٧٦٩] اختُلف في المراد بـ «السلطان» على قولين: الأول: أنه الحُجّة. الثاني: أنه الملْك.
وساق ابنُ عطية (٨/ ٣٩٣) القولين، ثم رجّحالثاني -مستندًا للسنّة- بقوله: «والظاهر عندي أنّ سلطان كلّ أحد حاله في الدنيا من عَدَد وعُدد، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يُؤمّنّ الرجل في سلطانه، ولا يُجلس على تَكرِمته إلا بإذنه»».

<<  <  ج: ص:  >  >>