للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنار تغلب الطين (١). (ز)

٦٧٠٤٩ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {خلقتني من نار وخلقته من طين}، قال: نار تأكل الطين، فذلك قوله جلَّ جلاله: {ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه} [سبأ: ٢٠] (٢). (ز)

{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (٧٧) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (٧٨)}

٦٧٠٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: الرجيم: اللعين (٣). (١٢/ ٦٢٧)

٦٧٠٥١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر-، بمثله (٤). (ز)

٦٧٠٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ فاخْرُجْ مِنها} يعني: من الجنة؛ {فَإنَّكَ رَجِيمٌ*وإنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إلى يَوْمِ الدِّينِ} يعني: ملعون (٥) [٥٥٩٧]. (ز)

{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (٧٩) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٨٠) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٨١)}

٦٧٠٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} يعني: النفخة الثانية، {قالَ فَإنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ* إلى يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلُومِ} يعني: إلى أجل موقوت، وهو النفخة الأولى (٦). (ز)

٦٧٠٥٤ - عن سفيان الثوري، في قوله: {فَإنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ * إلى يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلُومِ}، قال: النفخة الأولى (٧) [٥٥٩٨]. (ز)


[٥٥٩٧] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣٦٦) في قوله: {فاخرج منها} ثلاثة أقوال: الأول: اخرج من الجنة. كما في قول مقاتل. الثاني: اخرج من السماء. الثالث: اخرج من الخلقة التي أنت فيها، ومن صفات الكرامة التي كانت له. ثم علّق على القول الأول، فقال: «فإنما أمَرَه أمرًا يقتضي بُعده عن السماء، ولا خلاف أنه أهبط إلى الأرض».
[٥٥٩٨] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣٦٦) اختلافًا في قوله: {فانظرني إلى يوم يبعثون} هل أسعفه الله في طلبته وأخَّره إلى يوم القيامة، أم لا؟ على قولين: الأول: أنه أسعفه. الثاني: أنه لم يسعفه.
ورجّح الأول بقوله: «وهذا هو الأصح من القولين». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>