٤٠٩٢٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وسخر لكم الليل والنهار} يختلفان عليكم، {والشمس والقمر والنجوم مسخرات} تجري {بأمره}، يُذَكِّر عباده نعمته عليهم (١)[٣٦٤٦]. (ز)
٤٠٩٢٣ - قال مقاتل بن سليمان:{إن في ذلك لآيات} يقول: فيما سخر لكم في هذه الآيات لعبرة {لقوم يعقلون} في توحيد الله - عز وجل - (٢). (ز)
٤٠٩٢٤ - قال يحيى بن سلّام:{إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون} وهم المؤمنون (٣). (ز)
{وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ}
٤٠٩٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وما ذرأ لكم في الأرض}، قال: وما خلق لكم في الأرض (٤). (٩/ ٢٠)
٤٠٩٢٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وما ذرأ لكم} يعني: وما خلق لكم {في الأرض} من الدوابِّ، والطير، والشجر (٥). (ز)
[٣٦٤٦] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٨٢ ط: دار الكتب العلمية) أنّ مِن منافع النجوم أنها هدايات، «ولهذا الوجْه عدت في جملة النعم على بني آدم، ومن النعمة بها ضياؤها أحيانًا». ثم نقل عن الزجاج أن من النعمة بها أيضًا: «علم عدد السنين والحساب بها». ثم علق قائلًا: «وفي هذا نظر».