٢٠٦١٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال:{قوامين بالقسط}: قوّامين بالعدل (١). (ز)
٢٠٦٢٠ - قال مقاتل بن سليمان:{يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين} يعني: قوّالين {بالقسط شهداء لله} يقول سبحانه: أقيموا الشهادة لله بالعدل، {ولو} كانت الشهادة {على أنفسكم أو} على {الوالدين والأقربين}(٢). (ز)
٢٠٦٢١ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله:{كونوا قوامين بالقسط} قال: قوّامين بالشهادة، {ولو على أنفسكم} يقول: على نفسك، {أو الوالدين والأقربين} يقول: على نفسِك، أو على الوالدين والأقربين، قريبًا كان أو بعيدًا، غنيًّا كان أو فقيرًا (٣). (ز)
٢٠٦٢٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله} إلى آخر الآية، قال: لا يَحْمِلُك فقرُ هذا على أن ترحمه، فلا تُقِيم عليه الشهادة. قال: يقول هذا للشاهد (٤)[١٨٨١]. (ز)
٢٠٦٢٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله:{فالله أولى بهما}، قال: يعني: أنّ الله أولى بالغني والفقير مِن غيره (٥). (ز)
٢٠٦٢٤ - عن الحسن البصري، في قوله:{فالله أولى بهما}، معناه: اللهُ أعلمُ بهما (٦). (ز)
٢٠٦٢٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما}، يقول: الله أولى بغنيِّكم وفقيركم، ولا يمنعك غِنى غَنِيٍّ ولا فَقْرُ فقيرٍ أن
[١٨٨١] عَلَّق ابنُ عطية (٣/ ٤٢) على هذا القول بقوله: «هذا هو الظاهر الذي فسَّر عليه الناس، وإنّ هذه الشهادة المذكورة هي في الحقوق». ثم ذكر احتمالًا بأن يكون قوله: {شهداء لله} معناه: بالوحدانية، ويتعلق قوله: {على أنفسكم} بـ {قوامين بالقسط}. ثم قال: «والأوَّلُ أبين».