٧٩٥٧٦ - قال عبد الله بن عباس:{وأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}، يريد: ما سوى الزكاة؛ من صِلة الرَّحِم، وقِرى الضيف (٢). (ز)
٧٩٥٧٧ - قال الحسن البصري:{وأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} هذا في التَّطوّع (٣). (ز)
٧٩٥٧٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ}: فهما فريضتان واجبتان، لا رخصة لأحد فيهما، فأدّوهما إلى الله -تعالى ذِكْره- (٤)[٦٨٦٢]. (ز)
٧٩٥٧٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} يعني: وأَتِمُّوا الصلوات الخمس، وأَعطوا الزكاة المفروضة من أموالكم، فنُسِخَ قيام الليل على المؤمنين، وثَبتَ قيام الليل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان بين أول هذه السورة وآخرها سنة، حتى فُرضت الصلوات الخمس والزكاة، فهما واجبتان، فذلك قوله:{وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} يقول: وأَعطوا الزكاة من أموالكم، {وأَقْرِضُوا اللَّهَ} يعني: التَّطوّع {قَرْضًا حَسَنًا} يعني بالحسن: طيِّبة بها نفسه، يَحتسبها تَطوّعًا بعد الفريضة، {وما تُقَدِّمُوا
[٦٨٦٢] قال ابنُ عطية (٨/ ٤٤٨): «والصلاة والزكاة هنا المفروضتان، ومَن قال: إنّ القيام بالليل غير واجب قال: معنى الآية: خُذوا من هذا الثِّقل بما تيسّر وحافِظوا على فرائضكم. ومَن قال: إنّ شيئًا من القيام واجب قال: قرنه الله بالفرائض لأنه فرض».