للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٤١ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- =

٦٨٤٢ - وأبي الزبير =

٦٨٤٣ - ومقاتل بن حيان -من طريق معروف بن بكير-، نحو ذلك (١). (ز)

٦٨٤٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}، قال: كان ناسٌ من أهل اليمن يَحُجُّون ولا يتزَوَّدون؛ فأمرهم الله بالزاد والنفقة في سبيل الله، وأخبرهم أنّ خيرَ الزاد التقوى (٢). (٢/ ٣٩١)

٦٨٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: ... وذلك أن ناسًا من أهل اليمن وغيرهم كانوا يَحُجُّون بغير زاد، وكانوا يُصيبون من أهل الطريق ظُلْمًا؛ فأنزل الله - عز وجل -: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}، فلمّا نزلت هذه الآيةُ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «تَزَوَّدوا ما تَكُفُّون به وجوهَكم عن الناس، وخيرُ ما تزودتم التقوى» (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٦٨٤٦ - عن مقاتل بن حيّان، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {وتزودوا} قام رجلٌ من فقراء المسلمين، فقال: يا رسولَ الله، ما نَجِدُ زادًا نَتَزَوَّده. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تَزَوَّدْ ما تَكُفُّ به وجهَك عن الناس، وخيرُ ما تزَوَّدتم به التَّقْوى» (٤). (٢/ ٣٩٢)

٦٨٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: كان ناسٌ يَخْرُجون من أهلهم ليست معهم أزْوِدَةٌ، يقولون: نحُجُّ بيت الله ولا يُطْعِمُنا! فقال الله: تَزَوَّدوا ما يَكُفُّ وجوهَكم عن الناس (٥). (٢/ ٣٩٠)

٦٨٤٨ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: كانوا إذا أحرموا ومعهم أزْوادُهم رَمَوْا بها، واستأنفوا زادًا آخر؛ فأنزل الله: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}، فنُهُوا عن ذلك، وأُمِرُوا أن يتزَوَّدوا الكَعْكَ، والدَّقِيقَ، والسَّوِيق (٦). (٢/ ٣٩١)

٦٨٤٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق سفيان، عن ابن سُوقَة- {وتزودوا}، قال:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٥٠ (عَقِب ١٨٣٩) مسندًا عن أبي العالية ومقاتل، ومُعَلَّقًا عن أبي الزبير.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٧٧، وابن جرير ٣/ ٤٩٨. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٠٩ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٧٣ - ١٧٥.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٥١ (١٨٤٤).
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٤٩٨، وابن أبي حاتم ١/ ٣٤٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٤٩٤، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ١/ ٣٤٨ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>