قال الطبراني في الصغير: «لم يروه عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة إلا فضيل، تفرد به عبد الله بن عمران». وقال أبو نعيم في الموضع الأول: «هذا حديث غريب من حديث منصور وإبراهيم، تفرد به فضيل، وعنه العابدي». وقال في الآخر: «غريب من حديث فضيل ومنصور متصلًا، تفرد به العابديُّ فيما قاله سليمان». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٧ (١٠٩٣٧): «ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن عمران العابدي، وهو ثقة». وقال الضياء المقدسي في كتاب صفة الجنة ١/ ٦١ (٢٠): «لا أعلم بإسنادِ هذا الحديث بأسًا». وقال ابن حجر في العجاب في بيان الأسباب ٢/ ٩١٤: «رجاله مُوثَّقُون». وقال السيوطي في لباب النقول ص ٦٣: «سندٌ لا بأس به». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/ ١٠٤٤ (٢٩٣٣). (٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٨٦ (١٢٥٥٩)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة ١١/ ٧٨ - ٧٩ (٧١) من طريق عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن ابن عباس به. قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٦ - ٧ (١٠٩٣٦): «فيه عطاء بن السائب، وقد اختلط».