٦٣٢٣٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{إلّا دابَّةُ الأَرْضِ}، قال: الأرَضَة (١). (١٢/ ١٨٥)
٦٣٢٣٤ - عن قتادة بن دعامة: قال: الأرَضَة (٢). (١٢/ ١٨٥)
٦٣٢٣٥ - قال مقاتل بن سليمان:{ما دَلَّهُمْ} ما دل الجنَّ {عَلى مَوْتِهِ} على موت سليمان {إلّا دابَّةُ الأَرْضِ} يعني: الأرَضَة (٣)[٥٣٠٤]. (ز)
{تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ}
[قراءات]
٦٣٢٣٦ - عن هارون [بن موسى الأعور]-من طريق النضر-: {تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ} مهموزة. =
٦٣٢٣٧ - وكان أبو عمرو يهمزها ثم ترك الهمز، وكلاهما عربية، والمنسأ: العصا (٤). (ز)
[٥٣٠٤] قال ابنُ عطية (٧/ ١٧٠): «وقال كثير من المفسرين: {دابَّةُ الأَرْضِ} هي سوسة العود، وهي الأرَضَة، وقرأ ابن عباس والعباس بن المفضل: (الأَرَضِ) بفتح الراء، جمع: أرضة، فهذا يقوي ذلك التأويل». ثم ذكر في معنى الآية قولين آخرين، فقال: «وقالت فرقة: {دابة الأرض} حيوان مِن الأرض شأنه أن يأكل العود، وذلك موجود، وليس السوسة من دواب الأرض. وقالت فرقة منها أبو حاتم اللغوي: {الأرض} هنا مصدر: أرضت الأثواب والخشبة؛ إذا أكلتها الأرضة، فكأنه قال: دابة الأكل الذي هو بتلك الصورة على جهة التسوس».