للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٦٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وأن الله رءوف} يعني: رفيق بكم، {رحيم} بكم حين عفا عنكم، فلم يُعاقِبكم في أمر عائشة (١). (ز)

٥٢٦٨٩ - قال يحيى بن سلّام: {وأن الله رءوف رحيم} بالمؤمنين (٢). (ز)

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}

٥٢٦٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: {يا أيها الذين آمنوا} يريد: صدَّقوا بتوحيد الله، {لا تتبعوا خطوات الشيطان} يريد: الزَّلّات (٣). (١٠/ ٦٨١)

٥٢٦٩١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {لا تتبعوا خطوات الشيطان}: يعني: تزيين الشيطان في قذف عائشة - رضي الله عنها -، وعن أبيها- (٤). (١٠/ ٦٩٠)

٥٢٦٩٢ - وعن أبي مالك غزوان الغفاري، مثل ذلك (٥). (ز)

٥٢٦٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}، يعني: تزيين الشيطان في قذف عائشة (٦). (ز)

٥٢٦٩٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله {يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات} خطايا {الشيطان}. وبعضهم يقول: أمر الشيطان (٧). (ز)

{وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}

٥٢٦٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك- {فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر}: يريد بالفحشاء: عصيان الله. والمنكر:


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٩١.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٣٤.
(٣) أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/ ١٣٠ - ١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٥٢، والطبراني في الكبير ٢٣/ ١٤٨ (٢١٩)، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
كذلك تقدمت الآثار في تفسير معنى خطوات الشيطان عمومًا عند قوله تعالى: {ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٦٨)} [البقرة: ١٦٨]، وأعاد ذكرها ابن أبي حاتم في تفسير هذه الآية.
(٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٥٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٩٢.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>