٣١٠٥٨ - عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- {وتذهب ريحكم}، قال: ويذهب جِدُّكم (١). (ز)
٣١٠٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وتذهب ريحكم}، قال: نَصْرُكم، وذهَبت ريحُ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - حين نازعوه يوم أحد (٢)[٢٨٣٣]. (ز)
٣١٠٦٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- {وتذهب ريحكم}، قال: ريح الحرب (٣). (ز)
٣١٠٦١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، قال: يقول: لا تَخْتَلِفوا فتَجْبُنوا، ويَذْهَبَ نَصرُكم (٤). (ز)
٣١٠٦٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، قال: حِدَّتكم، وجِدُّكم (٥). (ز)
٣١٠٦٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وتذهب ريحكم}: فيذهب حَدُّكم (٦). (ز)
٣١٠٦٤ - قال مقاتل:{وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}: حدتكم (٧). (ز)
٣١٠٦٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، يعني: الصَّبا (٨)؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -
[٢٨٣٣] ذَكَر ابنُ عطية (٤/ ٢٠٩١) أنّ الجمهور على أنّ الريح هنا مستعارة، والمراد بها: النصر والقوة.