٧٤٧٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ}، قال: مَثْنَوِيّة (٢). (١٤/ ١٧٦)
٧٤٧٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ليس لوقعتها كاذبة}، قال: أي: ليس لها مَثْنَويّة، ولا رجعة، ولا ارتداد (٣)[٦٤١٤]. (ز)
٧٤٧٣٤ - قال مقاتل بن سليمان:{لَيْسَ لِوَقْعَتِها} يعني: ليس لصيحتها {كاذِبَةٌ} أنها كائنة، ليس لها مَثْنَويّة، ولا ارتداد (٤). (ز)
{خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (٣)}
٧٤٧٣٥ - عن عمر بن الخطاب -من طريق عثمان بن سراقة- في قوله:{خافِضَةٌ رافِعَةٌ}، قال: الساعة؛ خَفَضَتْ أعداءَ الله إلى النار، ورَفَعَتْ أولياءَ الله إلى الجنة (٥). (١٤/ ١٧٥)
٧٤٧٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{خافِضَةٌ رافِعَةٌ}، قال: تَخْفِض ناسًا، وترفع آخرين (٦). (١٤/ ١٧٥)
[٦٤١٤] ذكر ابن عطية (٨/ ١٨٨) في معنى: {كاذِبَةٌ} احتمالين: الأول: «أن يكون مصدرًا؛ كالعاقبة، والعافية، وخائنة الأعين». ثم وجَّهه بقوله: «فالمعنى: ليس لها تكذيبٌ ولا ردٌّ مَثْنَويَّةٌ. وهذا قول قتادة، والحسن». والثاني: «أن يكون صفةً لمقدَّر». ثم وجَّهه بقوله: «كأنه تعالى قال: ليس لِوَقْعَتِها حال كاذبة، ويحتمل الكلام على هذا معنيين: أحدهما: كاذِبَةٌ، أي: مكذوبة فيما أخبر به عنها، وسماها {كاذِبَةٌ} بهذا، كما تقول: قصة كاذبة، أي: مكذوب فيها. والثاني: حالٌ كاذبة، أي: لا يمضي وقوعها، كما تقول: فلان إذا حمل لم يكذب».