للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ} الباطل، وهو الشيطان (١). (ز)

٦٣٨١٥ - قال يحيى بن سلّام: {فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنْيا ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ} الشيطان (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٣٨١٦ - عن هارون [بن موسى الأعور]-من طريق النضر- قوله: {فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور}: وليس في القرآن إلا ثلاث: {الغَرور} هذه السورة، وفي لقمان [٣٣]: {الغَرور}، وفي الحديد [١٤]: {الغَرور} (٣). (ز)

{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}

٦٣٨١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}، قال: عادوه؛ فإنّه يَحِقُّ على كل مسلم عداوته، وعداوته: أن تعاديه بطاعة الله (٤). (١٢/ ٢٥٣)

٦٣٨١٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جل وعز-: {إنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوّ} حين أمركم بالكفر بالله؛ {فاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} يقول: فعادُوه بطاعة الله - عز وجل - (٥). (ز)

٦٣٨١٩ - قال يحيى بن سلّام: {إنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ} يدعوكم إلى معصية الله؛ {فاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} (٦). (ز)

{إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (٦)}

٦٣٨٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّما يَدْعُو حِزْبَهُ} قال: أولياءَه {لِيَكُونُوا مِن أصْحابِ السَّعِيرِ} أي: لِيَسوقهم إلى النار، فهذه عداوته (٧). (١٢/ ٢٥٣)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٢.
(٢) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٧٧٨.
(٣) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ١٦١.
(٤) أخرجه ابن جرير بنحوه ١٩/ ٣٣٢، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٠٢ - ٢١٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٢.
(٦) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٧٧٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٣٢ بنحوه، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٠٢ - ٢١٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>