للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السموات والأرض (١). (ز)

١٠٢٢٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: إنّ السماوات والأرض في جوف الكرسي، والكرسي بين يدي العرش، وهو موضع قدمه (٢). (٣/ ١٩٢)

١٠٢٢٤ - عن مسلم البطين، قال: الكرسيُّ موضعُ القدمين (٣). (ز)

١٠٢٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر عن عظمة الرب -جَلَّ جلاله-، فقال سبحانه: {وسع كرسيه السماوات والأرض} كلها، كُلُّ قائمةٍ للكرسيِّ طولُها مثلُ السموات السبع والأرضين السبع تحت الكرسي في الصغر كحلقة بأرض فَلاةٍ (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٠٢٢٦ - عن أبي ذرٍّ، أنّه سأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن الكرسيِّ، فقال: «يا أبا ذرٍّ، ما السماوات السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإنّ فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة» (٥). (٣/ ١٩٠)

١٠٢٢٧ - عن عليٍّ مرفوعًا: «الكرسيٌّ لؤلؤٌ، والقلمُ لؤلؤٌ، وطول القلم سبعمائة سنة، وطول الكرسي حيث لا يعلمه العالمون» (٦). (٣/ ١٩١)

١٠٢٢٨ - عن ابن مسعود، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما المقام المحمود؟ قال: «ذاك يوم ينزل الله على كرسيِّه، يَئِطُّ منه كما يَئِطُّ الرَّحْلُ الجديد من تَضايُقِه، وهو كسَعَةِ ما بين السماء والأرض» (٧). (٣/ ١٩٢)


(١) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٥١ - .
(٢) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٣٨، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٩١ دون قوله: وهو موضع قدمه.
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٣٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٣.
(٥) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/ ٥٦٩، والبيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ٢٩٩ (٨٦١)، وابن حبان ٢/ ٧٧ (٣٦١) بنحوه مطولًا.
قال البيهقي: «تَفَرَّد به يحيى بن سعيد السعدي، وله شاهد بإسناد أصح». وقال ابن حجر في الفتح ١٣/ ٤١١: «وله شاهد عن مجاهد، أخرجه سعيد بن منصور في التفسير بسند صحيح عنه». وقال الألباني في الصحيحة ١/ ٢٢٦ (١٠٩): «وجملة القول: أنّ الحديث بهذه الطرق صحيح».
(٦) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/ ٦٤٦، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ١٧٩.
قال أبو نعيم: «هذا حديث غريب من حديث محمد بن علي، تفرد به عنبسة عن علاق، ويعرف بأبي مسلم». وقال السيوطي: «سند واهٍ». وقال الألباني في الضعيفة ٩/ ١٧٧ (٤١٥٥): «موضوع».
(٧) أخرجه الدارمي ٣/ ١٨٤٥ (٢٨٤٢)، والحاكم ٢/ ٣٩٦ (٣٣٨٥).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وعثمان بن عمير هو ابن اليقظان». وقال الذهبي في التلخيص: «لا والله، فعثمان ضعّفه الدارقطني، والباقون ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ١٤٦ (٢٦٤٠): «إسناد ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>