للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (٣٢)}

٧٣٠٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- في قوله: {أمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ}، قال: بل هم قوم طاغون (١). (١٣/ ٧٠٩)

٧٣٠٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ تَأْمُرُهُمْ أحْلامُهُمْ} يقول: أتأمرهم أحلامهم بِهذا، والميم هاهنا صلة بأنّه شاعر مجنون كاهن. يقول الله تعالى لنبيّه - صلى الله عليه وسلم -: فاستفتِهم، هل تدلّهم أحلامهم وعقولهم على هذا القول أنه شاعر مجنون كاهن؟! {أمْ هُمْ} بل هم {قَوْمٌ طاغُونَ} يعني: عاصين (٢). (ز)

٧٣٠٢٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أمْ تَأْمُرُهُمْ أحْلامُهُمْ}، قال: العقول (٣). (١٣/ ٧٠٩)

٧٣٠٢٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أمْ تَأْمُرُهُمْ أحْلامُهُمْ بِهَذا}، قال: كانوا يُعَدُّون في الجاهلية أهل الأحلام، فقال الله: أم تأمرهم أحلامهم بهذا أن يعبدوا أصنامًا بُكمًا، صُمًّا، ويتركوا عبادة الله، فلم تنفعهم أحلامهم حين كانت لدنياهم، ولم تكن عقولهم في دينهم، لم تنفعهم أحلامهم (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٣٠٢٥ - قيل لعمرو بن العاص: ما بالُ قومك لم يؤمنوا وقد وصفهم اللهُ سبحانه بالعقل؟ فقال: تلك عقول كادَها الله (٥). (ز)

{أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٣)}

٧٣٠٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ يَقُولُونَ} يعني: أيقولون إنّ محمدًا {تَقَوَّلَهُ} تَقَوّل هذا القرآن مِن تلقاء نفسه؛ اختلقه، {بَلْ لا يُؤْمِنُونَ} يعني: لا يُصدِّقون


(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٤٧.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن جرير. وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٩٥ مطولًا بمعناه. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/ ٦٠٢ إلى ابن جرير من قول زيد بن أسلم.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٩٥.
(٥) تفسير الثعلبي ٩/ ١٣١، وعقبه: أي لم يصحبها التوفيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>