للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (٤٦)}

٤٦٧٠٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {واهجرني مليا}، قال: حِينًا (١). (١٠/ ٧٦)

٤٦٧٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {واهجرني مليا}، قال: اجْتَنِبْني سَوِيًّا (٢) [٤١٧٨]. (١٠/ ٧٦)

٤٦٧٠٤ - عن عبد الله بن عباس-من طريق العوفي- في قوله: {واهجرني مليا}، قال: اجتنبني سالِمًا قبل أن يصيبك مِنِّي عقوبة (٣) [٤١٧٩]. (١٠/ ٧٦)

٤٦٧٠٥ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {واهجرني مليا}، ما المَلِيُّ؟ قال: طويلًا، قال فيه المهلهل:

وتصدَّعتْ صُمُّ الجبالِ لموتهِ ... وبَكَتْ عليه المُرْمِلاتُ مَلِيّا (٤). (١٠/ ٧٧)

٤٦٧٠٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- في قوله: {واهجرني مليا}، قال: دهرًا (٥). (١٠/ ٧٦)


[٤١٧٨] ذكر ابنُ جرير (١٥/ ٥٥٤) أنّ مَن قالوا بهذا القول وجَّهوا معنى المَلِيِّ إلى قول الناس: فلان مَلِيٌّ بهذا الأمر: إذا كان مضطلعًا به غنيًّا منه. ثم قال: «وكأن معنى الكلام كان عندهم: واهجرني وعِرْضُك وافِرٌ من عقوبتي، وجسمُك مُعافًى مِن أذاي».
وبنحوه ابنُ عطية (٦/ ٣٨).
[٤١٧٩] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٣٧) أن قوله: {واهجرني} -على من تأول {لأرجمنك}: القتل والرجم بالحجارة- إنّما يَتَرَتَّب على أنه أمرٌ على حياته؛ كأنه قال: إن لم تنته قتلتك بالرجم، ثم قال له: واهْجُرْنِي، أي: مع انتهائك، كأنه جزم له الأمر بالهجرة، وإلا فمع الرجم لا تترتب الهجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>