٧٧٦٧٧ - عن بُرَيْدة [بن الحصيب]، في قوله:{ثَيِّباتٍ وأَبْكارًا}، قال: وعد الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية أن يُزوّجه بالثّيّب آسية امرأة فرعون، وبالبِكر مريم بنت عمران (١). (١٤/ ٥٨٩)
٧٧٦٧٨ - عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- {ثَيِّباتٍ وأَبْكارًا}: فوعَده من الثَّيِّبات آسية بنت مُزاحم، وأخت نوح، ومن الأبكار مريم بنت عمران، وأخت موسى (٢)[٦٦٨٢]. (١٤/ ٥٧٥)
٧٧٦٧٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ثَيِّباتٍ} يعني: أيّمات لا أزواج لهنّ، {وأَبْكارًا} عذارى لم يُمسسن (٣). (ز)
٧٧٦٨٠ - عن زيد بن أسلم، قال: تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآيةَ:{قُوا أنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ نارًا}، فقالوا: يا رسول الله، كيف نَقي أهلَنا نارًا؟ قال:«تأمرونهم بما يُحبّ الله، وتَنهَونَهم عما يكره الله»(٤). (١٤/ ٥٩٠)
٧٧٦٨١ - عن علي بن أبي طالب -من طريق منصور، عن رجل- في قوله:{قُوا أنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ نارًا}، قال: علِّموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبِّوهم (٥). (١٤/ ٥٩٠)
٧٧٦٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {قُوا أنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ
[٦٦٨٢] أورد ابن كثير (١٤/ ٥٨) في هذا المعنى أحاديث وضعفها.