للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٦٧١ - وأبي مالك [الغفاري]، في قوله: {سائِحاتٍ}، قالا: صائمات (١). (١٤/ ٥٨٩)

٧٧٦٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {سائِحاتٍ}، قالوا: صائمات (٢). (١٤/ ٥٨٩)

٧٧٦٧٣ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {سائحات}، قال: الصائمات (٣). (ز)

٧٧٦٧٤ - عن زيد بن أسلم -من طريق عبد العزيز بن محمد الدَراوردي- قال: السّائحات: المُهاجِرات (٤). (ز)

٧٧٦٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {تائِباتٍ} مِن الذنوب، {عابِداتٍ} يعني: مُوحِّدات، {سائِحاتٍ} يعني: صائمات (٥). (ز)

٧٧٦٧٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {سائِحاتٍ}، قال: مُهاجِرات، ليس في القرآن ولا في أُمّة محمد سياحة إلا الهجرة، وهي التي قال الله: {السّائِحُونَ} [التوبة: ١١٢] (٦) [٦٦٨١]. (ز)


[٦٦٨١] اختُلف في المراد بالسائحات على قولين: الأول: أنهن الصائمات: الثاني: المُهاجرات.
ووجّه ابنُ عطية (٨/ ٣٤٤) القول الأول الذي قاله ابن عباس، وعكرمة، وعطاء، وأبو مالك، وقتادة، والضَّحّاك، ومقاتل، بقوله: «وشبه الصائم بالسائح من حيث يَنهمك السائح ولا ينظر في زادٍ ولا مطعم، وكذلك الصائم يُمسك عن ذلك؛ فيستوي هو والسائح في الامتناع وشَظف العيش بفقد الطعام».
وبنحوه قال ابنُ جرير (٢٣/ ١٠٢).
وذكر ابنُ كثير (١٤/ ٥٧) أن القول الأول ورد فيه حديث: «سياحة هذه الأمة الصيام». ورجَّحه بقوله: «والقول الأول أولى».

<<  <  ج: ص:  >  >>