للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٩٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً} في سبيل الله {صَغِيرَةً ولا كَبِيرَةً} يعني: قليلًا ولا كثيرًا (١). (ز)

{وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢١)}

٣٣٩٧٥ - عن رجاء بن حَيْوَة =

٣٣٩٧٦ - ومكحول الشامي -من طريق أبي بكر بن أبي مريم-: أنّهما كانا يكرهان التَّلْثِيم مِن الغُبار في سبيل الله (٢). (٧/ ٥٩٣)

٣٣٩٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يَقْطَعُونَ وادِيًا} مِن الأودية مُقْبِلين ومُدْبِرين {إلّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أحْسَنَ ما} يعني: الذي {كانُوا يَعْمَلُونَ} (٣). (ز)

{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (١٢٢)}

[نزول الآية وتفسيرها]

٣٣٩٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} الآية، قال: ليست هذه الآية في الجهاد، ولكن لَمّا دعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على مُضَرَ بالسنين أجْدَبَتْ بلادهم، فكانت القبيلة منهم تُقْبِلُ بأسرِها حتى يَحِلُّوا بالمدينة من الجَهَد، ويَعْتَلُّوا بالإسلام وهم كاذبون، فضَيَّقوا على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأجهدوهم؛ فأنزل الله تعالى يُخبِرُ رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنّهم ليسوا بمؤمنين، فرَدَّهم إلى عشائرهم، وحَذَّر قومَهم أن يفعلوا فعلهم، فذلك قوله: {ولِيُنذِروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} (٤). (٧/ ٥٩٥)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٠٨.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٧٩ - ٨٠، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٣ (١٠١٣٥)، من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس به.
إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>