للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٥٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلى الَّذِينَ فَسَقُوا أنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}، فأخبر بعلمه السابق فيهم أنّهم لا يؤمنون (١). (ز)

{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

٣٤٥٠٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يبدؤا الخلق ثم يعيده}: يُحْيِيه، ثُمَّ يُمِيته، ثُمَّ يُبْدِيهِ، ثُمَّ يُحْييه (٢). (ز)

٣٤٥٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ هَلْ مِن شُرَكائِكُمْ} يعني: الآلهة التي عبدوا من دون الله {مَن يَبْدَؤُا الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} يقول: هل مِن خالق غيرُ الله يخلق خَلْقًا مِن النطفة على غير مثال ولا مشورة، أمَّن يُعيد خَلْقًا مِن بعد الموت؟ {سَيَقُولُونَ} في «قَدْ أفْلَحَ المُؤْمِنُونَ» [٨٥]: {لِلَّهِ}. {قُلْ} أنت، يا محمد: {اللَّهُ يَبْدَؤُا الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} (٣). (ز)

{فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٣٤)}

٣٤٥٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {أنى يؤفكون} [المائدة: ٧٥]، قال: يُكَذِّبون (٤). (ز)

٣٤٥٠٩ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {فأنى تؤفكون}، قال: أنّى تُصْرَفون؟! (٥). (ز)

٣٤٥١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَنّى تُؤْفَكُونَ}، يقول: فمِن أين تُكَذِّبون بتوحيد الله إذا زعمتم أنّ مع الله إلهًا آخر (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٧.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٥١ بهذا اللفظ، وفي ٦/ ١٩٢٦ دون قوله: «ثم يبديه».
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٥١.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٩٦، وابن جرير ١٢/ ١٧٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٥٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>